السبت، 9 أغسطس 2014

محمد العرب يكتب ... لله ثم للتأريخ يا شيعة العراق انتبهوا لظهوركم ؟





من خلال مراقبتي المستمرة لتطورات الوضع في العراق اعتقد بأن النظام الايراني يستعد لموجة تصفيات جسدية بحق المراجع الشيعية العراقية , وذلك لأن من مصلحته السياسية القيام بموجة جديدة من التصفيات الجسدية لشخصيات عراقية معروفة وفي مقدمتهم رجال الدين الشيعة الذين يرفضون افكار النظام الايراني.
وكما لا يخفى علي احد بأن الاطلاعات الايرانيه تعمل بنشاط في الساحة العراقية والمراقب الفطن يعرف انه ربما يكون المرجع الديني الشيعي العروبي جواد الخالصي الهدف رقم واحد
وذلك لغرض تصفيته والتخلص من الاصوات الشعية المعتدلة الرافظة للطائفية وانا هنا اطالب الشيخ الخالصي بالانتباه والحذر ، فمصادر خاصة اشارت الي ان عدد ممن يعرف عنهم القرب من الشيخ الخالصي يترددون بكثرة الي حيث المقرات التي يعتقد انها تعود للاطلاعات الايرانية في العراق واللقاءات تتم بشكل شبه يومي وفي الساعه الثانيه عشر ليلا حتى لا تكشف علاقته بالاطلاعات ويشرف على العمليه عقيد الاطلاعات ( محمد باقر شهرودي )
والهدف الذي تتوخاه المخابرات الايرانيه والمالكي من هذا الاستهداف تحقيق هدفين التخلص منهم لكي تخلوا الساحه الشيعيه لرجال دين ينفذون افكار النظام الايراني من امثال محمد تقي مدرسي وهو ضابط كبير في الاطلاعات وصاحب اكبر منظمه ارهابيه هي منظمة ( العمل الاسلامي ) التي لها امتدادات في دول الخليج وخاصة البحرين حيث يشرف على تاجيج الصراعات الطائفيه في البحرين شقيقه هادي المدرسي ؛
ومحمد تقي المدرسي يقدم كل اشكال الدعم للمعارضه البحرينيه وهو يتخذ من كربلاء مقرا لنشاطه التجسسي والتخريبي وقد دعا قبل ايام الشيعه الى التطوع لمقاتلة اهالي الانبار .
اما الهدف الثاني من تصفية رجال الدين الشيعه العراقيين العرب في هذه المرحله لكي يخلطوا الاوراق بان من يستهدف رجال الدين الشيعه هم ( الارهابيين ) السنه والمخطط الايراني المعد حاليا وينفذه المالكي هو افتعال الازمات والصراعات لخلق اجواء طائفيه وصراعات بين المكونات وصولا الى الهدف الذي رسمته الاطلاعات ومكتب القرار للمالكي اما بتاجيل الانتخابات وتمديد فترة بقاءه لتصفية خصومه من السنة والشيعه وصولا الى بقائه في الحكم لولاية ثالثه لذلك نجد المالكي يسير بالبلد وفق ما مرسوم له ايرانيا وينفذ فقرات المخطط الايراني حلقه بعد حلقه من حربه على الانبار
وعندما يفشل في حلقه من حلقات المخطط الايراني يتبنى الحلقه التي ما بعدها كحلقة تكوين محافظات جديده في مناطق ساخنه وهنا ننبه الشيعه والسنه ان في جعبة المخطط الايراني استهداف المراقد المقدسه كحلقه من اخطر الحلقات وهذه الحلقه مرهون تنفيذها بما يفرزه القتال في الانبار خاصة بعد ان تاكد للنظام الايراني ان الانبار ستكون بداية النهايه للمالكي ولمخطط الملالي
لذلك استنفرت ايران بكل امكانياتها العسكريه والاستخباريه وعملائها من السنه والشيعه لكي يحرز المالكي نصرا ولو بالجزء القليل ولكن تقارير المخابرات الامريكيه تشير ان المالكي غير قادر على حسم الصراع لصالحه في الانبار وعملية تصفية رجال الدين الشيعه العرب حلقه من حلقات المخطط الايراني الذي اعده الجنرال قاسم سليماني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق