الخميس، 17 أكتوبر 2013

محمد العرب يفتح النار دفاعا عن السودان .... المنطق الاعوج في سطور العرفج



لقد ساهم موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشكل شيطاني مريب في انصهار أناملي في مساحة 140 حرفا فقط لذا اصبحت المقالات المطولة مرهقة ومتعبة ومستعصية في بعض الاحيان ربما لأني لم اعد كما كنت او لان سمة الاختصار التي تجتاح ربوع المخروبة ، اشعر أنني فقدت القدرة على الاطالة واصبحت اكثر رغبة في الاختصار ، لكن المصاب جلل ، وحروف تويتر لا تكفي لتشفي الغليل في شخص مس جزء من نفسي ووجداني بشكل سافر مبتذل ، المصيبة ان يتصدر انصاف المتعلمين المشهد الثقافي والادبي العربي مستغلين وصول حالة صاحبة الجلالة الصحافة الي درجة الاحتضار بعدما اصبحت مهنة العاطلين عن العمل او مهنة من لا مهنة له ، وقبل الابحار في السرد والشرح لابد من ايضاح نوع المصاب الذي استنهض قلمي من منفاه الاختياري وهو التطاول علي السودان وشعب السودان وهنا لن اضيع الوقت في نقد المقال السطحي للكاتب احمد العرفج الذي حاول الاساءة به للشعب السوداني بطريقة تعكس مدى الفراغ الفكري الذي يعاني منه العرفج وامثاله ممن يعتمدون مبادئ التعميم التي يترفع عن الاخذ بها العقلاء فيتخذها انصاف المثقفين وخفافيش الجهل وسيلة للشهرة وتحقيق مكاسب دعائية رخيصة تتحول مع تقادم السنوات الى وصمة عار في جبين من يتبناها ، لكنني هنا سأجتهد في السطور التالية في تدوين تجربتي الخاصة مع السودان واهلها بعيدا عن التأريخ والجغرافية وبعيدا عن السيرة الخالدة لرجال ونساء السودان ، فهنالك من المثقفين والمفكرين من تصدى في سرد الفضائل والمناقب للسودان واهلها لذا سأتكلم عن تجربتي الخاصة....

طوال مراحل حياتي المتعبة زرت 57 دولة وعملت في 13 بلد عربي .................

http://www.albahrainnews.com/specials/6006-2013-09-25-02-36-57.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق